1- من
أصعب دروس الحياة أن يتعلم الانسان كيف يقول وداعاً.. وبعض شقاء الانسان
ينجُم عن عجزه عن أن يقولها فى الوقت المناسب لمن يحب ويتقبل النهاية
بشجاعة نفسية.
2- الحب في مفهومه الحقيقي عطاء بلا تحفظات ولا حسابات يقابله غالبًا عطاء مماثل إن لم يزد عنه من جانب الشريك المحب.
3- كلما ازداد الإنسان فهماً لدينه ازداد إقبالاً على الحياة و انتفاعاً بها .. و استمتاعاً بمتعها المشروعة العديدة ، و قويت همته أيضاً على استثمار رحلته القصيرة في الأرض فيما يقربه من ربه و يرشحه للسعادة الأبدية في الدار الآخرة "
وكلما تواضعت مطالبنا من الحياه ازدادت فرصنا للسعاده والرضا عما حققناه لانفسنا من مطالبنا البسيطه
4- من الإنصاف أن نضع سعادة الآخرين في اعتبارنا ونحن نطلب سعادتنا وألا ننسى حقوق الآخرين علينا ونحن نطلب حقوقنا.
5- لماذا تُعذب نفسك طالما الحياه تتكفل بذلك
6- انه من الحكمة ان تخلو حياة المرء الخاصة مما يسوؤه ان يعرفه عنه الآخرون
7- عسى أن يكون دواء الأيام قد شفى بعض ما لا شفاء له سوى الزمن .. من جراح الحياة
8- الإنسان يستطيع دائما أن يبدأ حياته من جديد في أي مرحلة من مراحله مستفيدا من دروس الألم ..وعثرات الطريق
9- المستقبل
غيب لا يعلمه إلا الله ..وخير ما نفعله للاستعداد له هو أن نؤدي واجبنا
اليوم تجاه الحياةعلى خير ما يرام ثم ندع أمر المستقبل لمن بيده وحده أمره
10- لا حدّ لغرائب الحياة ولا نهاية لعجائبها
11- المشاعر كزجاج المرآة ، إذا انشرخ قد يمكن
لصقه وإعادته إلى ما كان عليه .. لكن أثر
الشّرخ يبقى ظاهرا إلى نهاية العمر
12-ليس هناك أشخاص كبار فعلا لأنّ الكلّ
صغار أمام مشاكلهم وأمام الألم والوحدة
وافتقاد التّقدير والعطف والاطمئنان ، وأمام
الخوف من المجهول ومن المرض ومن
فقدان الرّفيق والنّصير ...
ومن الموت ومن تساقط أوراق العمر ومن
تهاوي الأحبّة والأعزّاء واحدًا وراء الآخر
حاملين له النّذير باقتراب النّهاية ومن ضياع
الشّباب ، وضياع بهجة العمر ومن عشرات
المخاوف والهواجس ...
صغار أمام الهموم والأحزان حتّى لكأنّي أكاد
أصدّق فى بعض الأحيان برغم تفاؤلي الّدائم
ما قالته إحدى شخصيات المفكر الفرنسيّ
" أندريه مالرو " فى أحد أعماله :
( ما الإنسان ؟ أنه ليس سوى كومة بائسة
من الأسرار )
فإن كان فى هذه الحقيقة شىء مفيد فهو
أنّنا قد نتعلّم منها ألا نحس بقوّة الآخرين
وألا نقسو عليهم وألا نتمادى فى إيلامهم
وأن نتلمّس الطريق للتخفيف عنهم إذا
استطعنا ... لأنّهم مهما بدا لنا من ادّعائهم
للقوّة فهم لا يستحقّون منّا إلا العطف .
13-إن
الأهم من بلوغ الغايات المنشودة فى حياتنا هو أن نسلك إليها السبل الشريفة
, لكيلا نفقد خلال سعينا إليها ما لا يعوضنا عنه شئ , حتى و لو بلغنا فيما
بعد قمم الجبال , و هو روح الإنسان و دينه و شرفه و قيمه الأخلاقية و صفاء
نفسه و خلوها من الأحقاد و المرارات
14- إننا
نركز غالبا أبصارنا على ما نعانى منه , و لو كان هينا بسيطا , و نتصور
أننا تعساء , لأن بعض وجوه حياتنا ليست على ما يرام , أو ليست كما نحبها أن
تكون , أو كما تمنيناها لأنفسنا , و لو تناسيناها قليلا و أدرنا أنظارنا
حولنا لأدركنا أن هناك من يغبطوننا على اّلامنا المحتملة هذه , و يتمنون أن
لو كانت اختباراتهم فى رهافة اختباراتنا و رقتها
15- إن السعادة إشعاع داخلى .. ينفث أريجه من الداخل إلى الخارج .. و ليس العكس
16 - محن الحياة تنضج الانسان علي نار الألم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق