اقوال اعجبتنى من كتاب رومانسية العلم لكارل ساجان
- العلم هو طريقة للتفكير أكثر مما هو مجموعة من المعارف
- أن العلم يبنى على التجربة وعلى الرغبة فى تحدى المفاهيم ُ الجامدة القديمة وعلى رؤية العالم بطريقة منفتحة . وبذلك فالعلم يحتاج الى الجرأة على الشك فى الحكمة التقليدية .
- فى طفولته..كان أينشتاين على درجة من التدين والورع التقليدى بسبب التعليم الذى تلقاه فى المدرسة إلا أن ذلك انتهى فجأة فى سن الثانية عشرة..وقد قال فى هذا الصدد:"من خلال قرائتى للكتب العلمية المتداولة وصلت سريعاً إلى قناعة بأن غالبية قصص التوراة لايمكن أن تكون حقيقية"..وكانت النتيجة هو انتهاجه للتفكير الحر وبطريقة شديدة الأيجابية ..وتسبب ذلك فى خلق انطباع لديه بأن السلطة الدينية تتعمد خداع الصغار من خلال الأكاذيب ومن خلال تلك التجربة تسللت الشكوك ضد كل سلطة وضد الادانات اللى تعيش فى اى مناخ اجتماعى
- كتب أينشتاين عن النزعة القومية واستغلالها للمدارس فى نشر ثقافة الاستعلاء والسمو عن الأجناس الأخرى قائلاً :"القومية هى من أمراض الطفولة وهى حصبة الجنس البشرى .. وكتبنا المدرسية تمجد الحروب وتخفى فظائعها وتغرس الكراهية فى شرايين الأطفال .. وأنا أفضل تدريس السلام على تدريس الحرب وتدريس الحب على تدريس الكراهية
- وفى نهاية الفصل وصف أينشتاين الهدف الذى كرس له حياته قائلا :" هناك يوجد العالم الهائل الحجم الذى يتواجد مستقلاً عنا نحن البشر ويقف أمامنا كلغز كبير أبدى ولايمكن لحواسنا وتفكيرنا أن يصلا إليه إلا بصورة جزئية .. وتأمل هذا العالم يؤدى إلى التحرر.. إنه الجنة .. ولم يكن الطريق إلى تلك الجنة مريحاً ومغرياً مثل الجنة الدينية .. ولكنه أثبت أنه طريق جدير بالثقة ولم أندم أبداً على إختيارى لذلك الطريق
- أن التعامل بعقل منفتح مع الاحتمالات الجديدة والاستعداد لطرح اسئلة عسيرة هى أمور مطلوب لتحسين المعرفة..فأن الحياة السياسية والدينية فى العقود الأخيرة -خصوصاً فى أمريكا- صارت تتسم بسذاجة جماهيرية مفرطة وانعدام الرغبة فى طرح أسئلة عويصة مماترتب عليه تدهور ملموس فى المستوى الفكرى والحضارى العام ويرجع السبب الى أن الحكومات والمؤسسات الدينية والتعليمية لاتبدى تحمساً لتشجيع الفكر النقدى لأنهم يدركون أنهم بذلك سيصبحون عرضة للنقد
- أهم ترياق للأفكار الخاطئة ألا نأخذ أي شيء كأمر مسلم به ..روبرت جودارد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق