يمكن للفن أن يُفسرَ بطرق عديدة ومختلفة، وليس هناك أفضل من النظر إلى تحفة
فنية سواء كانت لوحة أو عمل فني، والتفكير بما قد يعنيه لك هذا العمل، كل
منا ينظر إلى الأعمال الفنية بشكل مختلف، وقد يعجب البعض، وقد لا يعجب
البعض الآخر.
ربما إحتاج هذا الفيلم لبعض الوقت ليصبح من الكلاسيكيات، ولكنه بالطبع في وقت عرضه كان شيئاً مختلفاً تماماً عما كان بصالات العرض الأخرى. فيلم ليس به حبكة درامية ثابتة، ويمكن تفسيره والنظر إليه بأكثر من طريقة، وهنا بعضها.
1- قد ترى الفيلم على أنه قصة تحذيرية عن التكنولوجيا وأثرها، فمنذ بداية الفيلم يستخدم الإنسان التكنولوجيا لمساعدته، حتى وصل به الحال لأن تستبدله التكنولجيا خلال مهمة كوكب المشترى، وتقوم التكنولوجيا والأجهزة الذكية بالسيطرة على شخصيات الفيلم وتدفعهم للتخلص من البعض، وهو ما قد يذكرنا بما نعيش به الآن بانتشار الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها.
2- تطوّر الإنسان والمخلوقات الحية مستمر وحتمي. يلعب الفيلم على فكرة
تطوّر الإنسان منذ بدء حياته على الأرض وحتى ذهابه إلى عوالم أخرى وتطوّره
في كل مرحلة مختلفة، والذي يظهر بتطوّر الجنين حتى مولده وكبره بالسن.
3- بحث الأنسان عن العلم وكيف أبتداء الأكتشاف الأول من الحيوان بأن العظمة سلاح ومن بعدها توالت التغيرات والأكتشافات في العلم و حتى الوصول في المستقبل إلى الفضاء الخارجي و في رحلة الفضاء يعود الأنسان جنين وكأنه خلق من جديد في هذا الفضاء المليء بالعلوم و المعجزات وقد وضع المخرج حجر أسود تواجد في بداية الفيلم في عصر القردة قبل ملايين السنين وتواجد في العصر الحديث في الفضاء وفي نهاية الفيلم وكانه يرمز الى الجهل كحاجز أسود كل ما تجاوزته سترجع ” جنين ” وكأنك دخلت “علم جديد” تجهل كل شيء عنه مثلما يولد الطفل في هذا العالم
ربما إحتاج هذا الفيلم لبعض الوقت ليصبح من الكلاسيكيات، ولكنه بالطبع في وقت عرضه كان شيئاً مختلفاً تماماً عما كان بصالات العرض الأخرى. فيلم ليس به حبكة درامية ثابتة، ويمكن تفسيره والنظر إليه بأكثر من طريقة، وهنا بعضها.
1- قد ترى الفيلم على أنه قصة تحذيرية عن التكنولوجيا وأثرها، فمنذ بداية الفيلم يستخدم الإنسان التكنولوجيا لمساعدته، حتى وصل به الحال لأن تستبدله التكنولجيا خلال مهمة كوكب المشترى، وتقوم التكنولوجيا والأجهزة الذكية بالسيطرة على شخصيات الفيلم وتدفعهم للتخلص من البعض، وهو ما قد يذكرنا بما نعيش به الآن بانتشار الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها.
3- بحث الأنسان عن العلم وكيف أبتداء الأكتشاف الأول من الحيوان بأن العظمة سلاح ومن بعدها توالت التغيرات والأكتشافات في العلم و حتى الوصول في المستقبل إلى الفضاء الخارجي و في رحلة الفضاء يعود الأنسان جنين وكأنه خلق من جديد في هذا الفضاء المليء بالعلوم و المعجزات وقد وضع المخرج حجر أسود تواجد في بداية الفيلم في عصر القردة قبل ملايين السنين وتواجد في العصر الحديث في الفضاء وفي نهاية الفيلم وكانه يرمز الى الجهل كحاجز أسود كل ما تجاوزته سترجع ” جنين ” وكأنك دخلت “علم جديد” تجهل كل شيء عنه مثلما يولد الطفل في هذا العالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق